الزعيم نيوز/



قتل أكثر من 120 شخصا في حصيلة أولية بسبب فيضانات مدمرة تعد الأسوأ منذ عقود في ألمانيا.


وتسببت أمطار غزيرة هطلت على أوروبا الغربية في فيضانات قوية للأنهار، مما أدى إلى حدوث دمار كبير.


وتفيد التقارير الواردة من بلجيكا بمقتل 20 شخصا بسبب الأحوال الجوية القاسية التي عزاها سياسيون إلى التغير المناخي.


ولا يزال المئات في عداد المفقودين في ألمانيا، حيث تعهدت المستشارة أنغيلا ميركل بدعم كامل للضحايا.


وعزا أرمين لاشيت، رئيس وزراء ولاية شمال الرين-ويستفاليا الألمانية، الأحوال الجوية القاسية إلى التغير المناخي، وذلك خلال زيارة قام بها إلى منطقة منكوبة.


وأضاف قائلا: "سوف نواجه أحداثا كهذه بشكل متكرر، وهذا يعني أن علينا مسارعة الإجراءات الرامية إلى الحماية من آثار التغير المناخي، فأثره المناخي ليس مقصورا على دولة واحدة".


واختفت آثار 1300 شخص في مقاطعة أهرويلر غربي ألمانيا ، حسب ما صرحت به السلطات . وقال متحدث باسم السلطات المحلية: إن من المستحيل الاتصال بالمفقودين بسبب تعطل عمل شبكات الهواتف المحمولة.

دمار واسع النطاق


يقول خبراء إنهم يتوقعون زيادة آثار التغير المناخي ومرات حدوثها، ولكن ربط حدث منفرد بالتغير المناخي هو شيء معقد.


وكانت منطقتا أرفيلر وشمال الرين-ويستفاليا في ألمانيا الأكثر تأثرا بالأحوال الجوية القاسية، لكن بلجيكا وهولندا تأثرتا أيضا.


كما حدثت فيضانات في لوكسيمبورغ وسويسرا .


وفقدت آثار المئات في منطقة أرفيلر، حسب ما أفادت السلطات الألمانية. وقالت متحدثة باسم الحكومة المحلية إن شبكات الهاتف النقال قد توقفت عن العمل مما جعل التواصل مع الناس مستحيلا.


وقد دمرت قرية شلد التي يبلغ سكانها 700 نسمة بالكامل. وتنبأت الأحوال الجوية بسقوط أمطار قوية في المنطقة الجمعة.


وقد وصل حوالي 15 ألف رجل شرطة وجندي وعامل إنقاذ إلى المنطقة للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، بينما قامت المروحيات بانتشال العالقين من سطوح المنازل وقامت الدبابات بتنظيف الطرق من الركام والأشجار المكسورة والشظايا.


وقال سكان في المنطقة لوكالة أنباء فرانس برس إن الكارثة سببت لهم صدمة.

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *