الزعيم نيوز- متابعات

قالت الأمم المتحدة إنها لا تزال بحاجة إلى مبلغ 20 مليون دولار إضافية للبدء بعملية صيانة ناقلة “صافر” العائمة والمتهالكة قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي أكد نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق الخميس: “هناك حاجة إلى مبلغ كبير من المال، إنه قد يكون بعشرات الملايين من الدولارات الأخرى، ما قيل لنا هو أن الزيادة في تكلفة شراء أو استئجار ناقلة نفط خام كبيرة للغاية تزيد عن 50 في المائة من التكلفة الأصلية”.

وأشار فرحان إلى أن هناك محاولات ومساعي للحصول على الأموال اللازمة لسد هذه الفجوة التمويلية “الطارئة” من بعض المساهمين الآخرين، وقال: “على حد علمي، فإن ديفيد غريسلي والفريق المعني بالتعامل مع قضية صافر متفائلون إلى حد ما بأننا سنحصل على الأموال التي نحتاجها لبدء العمل الأولي”.

وتم بناء ناقلة صافر في عام 1976 من قبل شركة هيتاشي زوسن في اليابان بصفتها ناقلة النفط إيسو جابون. وعند بنائها كانت حمولتها الإجمالية 192,679 طنًا، ووزنها يبلغ 406,640 طنًا، ويبلغ طولها 362 متر (1,188 قدم)، وتعمل الناقلة بواسطة توربين بخاري بسرعة خدمة تبلغ 15.5 عقدة (17.8 ميل/س).

وفي مارس 2015 مع بداية في اليمن سيطرت مليشيا الحوثي على الناقلة ورفضت صيانتها، وفي السنوات التالية تدهورت حالتها الهيكلية بشكل كبير ما أدى إلى خطر اختراق كارثي أو انفجار أبخرة النفط التي عادة ما يتم قمعها عن طريق الغاز الخامل المتولد على متنها.

وتشير التقديرات إلى أن السفينة تحتوي على حوالي 1.14 مليون برميل من النفط بقيمة تصل إلى 80 مليون دولار أمريكي، والتي أصبحت نقطة خلاف في المفاوضات بين متمردي الحوثي والحكومة اليمنية، وكلاهما يطالب بأحقيته في البضائع والسفينة.

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *