فيروز التي مشت بين صدري

وطارت بي خارج الحدود

في نشوة الأغنيات

 

ما زلت أتحين الفرصة،

لأكتب إليها

مرّ عيد ميلادها،

في زحمة

المونديال

وهي عيدنا

في الصباح القديم

 

يا “جارة الوادي”

يا “جبل اللي بعيد”

خلف حنجرتك تختبئ حبيبتي

 

اِنتظريني أيتها الملكة

إنني قادم

على صهوة شغفي

أقود غزلانًا وكلمات

وأستحمّ في نهر ملكوتك

 

أعدك بكتابة تطير في

أرضك

وبصلاة تجيء من صومعات

شموخك

 

أيتها الملكة،

أُخرجي من وريدي

الآن

 

كل شبر في روحي

ممتلء بك

كل أغنية لم تسمعها

البشرية

هي أنا وأنتِ

قبل مجيء الضوء

على

الجنوب اللبنانيّ

وقبل الهجرة

السبئية

الأولى

 

اِنتظريني يا ملكة الليل

والنهار

أرَقي طويل

وحنجرتك من

الذهب

المقطر

وزهر دوار الشمس

 

كل المونديالات قديمها

وحديثها

لا تساوي وقفة لك

على المسرح

في لحظة صمت

 

كل النجوم صغيرة

والحدائق عطشى

توغلي أيتها الملكة

في عظامي

قبل طلوع الفجر

 

أعيدي اكتشافي

فأنا الغريب

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *