الزعيم نيوز – متابعات :

حذرت حركة تطلق على نفسها ” حركة العشرين من مايو من مؤامرة تستهدف اليمن ارضا وشعبا وتاريخا وإنسانا وهوية .

وقالت الحركة في بيان بمناسبة الذكرى ال٣٣ لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، أن عيد مايو يطل علينا وسط تحديات جمة ومؤامرات بالغة الخطورة وفادحة النتائج والأثار ، وصلت في وجها منها حد إعلان العداء حتى لإسم (اليمن) من خلال تبني هويات دينية ومناطقية بديلة وصغيرة.

واكد البيان ان المؤامرة تقودها قوى عالمية واقليمية ترتكز على حوامل وقوى محلية تطلب تنفيذها تعدد هذه القوى واختلاف اسماءها وشعاراتها وتوزيع الادوار بينها، وتنوعت اساليبها بين الحرب والمفاوضات.

واضاف البيان :” بينما كانت الحرب تدمر الدولة ومؤسساتها وتمزق جغرافيتها ، كانت سلسلة من التشريعات ذات المآلات الخطرة، والإجراءات والقرارات التفكيكية الصادرة من تلك القوى والسلطات ونتائج مفاوضاتها تعمل وتؤدي على تثبيت شرعنة هذا التفكيك والإنقسام الذي رسمته وحرسه بالحديد والنار..

وتابع : وفي نفس الاتجاه التفكيكي يصب ما حدث ويحدث من تغيير المناهج التعليمية، واستهداف القضاء وتعميق انقسامه، ونسف البنية القانونية للجمهورية اليمنية ووحدة شعبنا، واعادة نظام المحميات والسلطنات ونظام الإمامة بصيغة أخرى، و التوجه نحو إحلال الولاية وجعلها نظاما للحكم، والغاء مبدأ المواطنة، والاستيلاء على الوظيفة العامة والاستئثار بها للاتباع والموالين وملشنة الجيش’ وإلغاء الدستور، والانتخابات، والتعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة.

وأكد البيان أن سياسة قطع الطرقات تم تكريسها باستمرار لعزل المناطق عن بعضها، ونشر وتعميق الكراهية، والإمعان في سياسة الافقار والتجويع، وإيجاد عملتين، وايقاف المرتبات لتبقى أداة لابتزاز شعبنا، والتلويح بها عند كل مرحلة يتم فيها تمرير جزءا من المؤمرة وذلك طوال السنوات الماضية وحتى اليوم، لتتوج بتمرير المؤامرة، وتثبيت تفكيك وتمزيق اليمن والوحدة، وشرعنة كل ذلك بإعلان اتفاق سياسي.

أشار البيان إلى أن الصورة تتضح اليوم لتقول صراحة ان القوى الخارجية قد اتفقت على مؤامرة تقاسم بلدنا فيما بينها واوكلت تنفيذها وحراستها الى ادواتها المحلية، وهي مؤامرة تعيد احياء مشاريع ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر تتولاها سلطات الاستبداد والاستعمار التي اسقطها آباؤنا في الماضي وقدموا اغلى التضحيات لينالوا بها شرف التاريخ ومجده.

وحذرت الحركة من التفريط
في الهوية اليمنية، ودعت الى الحفاظ على هذا الارث وعدم التفريط به والسماح بتمرير تلك المؤامرة ضده وفق البيان .

ودعت الحركة اليمنيين الاحرار لمغادرة الصمت والاعلان عن رفضهم لمؤامرة التقسيم تحت اي مسمى أو عنوان وان يوحدوا صفوفهم في مواجهتها، ومواجهة كل المشاريع الصغيرة التي يجري رعايتها من قبل بعض دول العالم ودول الإقليم لتحقيق أطماعها وأجنداتها على حساب المصالح العليا لليمن وشعبها المنكوب حد تعبير البيان.

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *