أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الجمعة، أن حياة ملايين الأطفال في اليمن معرضة للخطر جراء الحرب المستمرة منذ نحو ثمان سنوات.
وقالت منظمة اليونيسف في بيان لها” إن ثماني سنوات قاسية من النزاع دمّرت حياة الملايين من الأطفال في اليمن وخلفت وراءها 11 مليون طفل ممن هم بحاجة للحصول على شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية، محذرةً من أن الملايين قد يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بسوء التغذية ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة حيال ذلك”.
وقال البيان إن الأزمة الإنسانية في اليمن هي حصيلة التقاء مجموعة من العوامل المركبة ذات الآثار المدمرة، والتي تشمل: ثمان سنوات من النزاع المحتدم، الانهيار الاقتصادي، وتعطُّل منظومات الدعم الاجتماعي ما أثر سلباً على الخدمات الأساسية.
وأشار البيان إلى أن النزاع تسبب كذلك بتفاقم أزمة سوء التغذية المستمرة في اليمن حيث يعاني 2,2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، من بينهم أكثر من 540,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهي حالة مهددة للحياة إذا لم يتم علاجها بشكل عاجل.
من جانبه قال ممثل اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز: ” حياة الملايين من الأطفال الضعفاء معرضة للخطر بسبب عواقب الحرب القاسية والمستمرة التي يصعب تصورها أو تحملها.
وأضاف هوكينز أنه لا يمكن لليونيسف تقديم ما يكفي من المساعدات المطلوبة والدعم للأطفال والأسر المتضررة في اليمن دون التوصل الى سلام دائم في البلاد.

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *