الزعيم نيوز: خاص

ذكر مصدر موثوق أن الاسراع بتسليم قطاع الاتصالات للإمارات كان أهم أهداف زيارة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي للعاصمة الامارتية أبوظبي.

وقد كشف المصدر أن تسليم ملف الاتصالات لشركة NX الإماراتية كان من أهم اهداف زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لأبوظبي التي التقى خلالها بمحمد بن زايد رئيس دولة الامارات.

وأكد المصدر أن العليمي وجه وزير الشئون القانونية وحقوق الانسان بسرعة استكمال اجراءات الاتفاق مع شركة NX الإماراتية الذي يمنحها حق الاستحواذ على قطاع الاتصالات، حيث تحصل بموجبه على 70% من شركة عدن نت للاتصالات، وتستحوذ على بوابة عدن للاتصالات الدولية وتستخدم هذه البوابة لتمرير المكالمات الدولية كما تستخدم ايضاً في عمليات الربط البيني بين جميع مشغلي الاتصالات السلكية واللاسلكية، كما تستحوذ ايضا على بوابة النفاذ الدولية للإنترنت وتستخدم هذه البوابة لتوصيل جميع مشغلي الاتصالات بالإنترنت.

واستغرب المصدر من توجيهات الرئيس التي لم يراعي فيها اللجنة البرلمانية المشكلة من قبل رئيس مجلس النواب لتقصي الحقائق في المخالفات والفساد الخطير الذي يتم في ملف الاتصالات، خاصة واللجنة البرلمانية لا تزال مستمرة في تقصي الحقائق حول الفساد الذي يحيط بصفقة إنشاء شركة الاتصالات التي يكتنفها الكثير من الغموض.

واعتبر المصدر هذه التوجيهات دليل على تماهي العليمي مع رئيس الوزراء معين عبدالملك الذي يواصل العبث بمقدرات الشعب والتصرف بها لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية، وخاصة في القطاعات الاقتصادية والسيادية وعلى رأسها للاتصالات.

وبحسب المصدر فقد فشلت اللجنة البرلمانية في الحصول على مذكرة التفاهم المتعلقة بإنشاء شركة الاتصالات الجديدة بعد رفض وزيري الاتصالات والشؤون القانونية بالتجاوب مع اللجنة بهذا الخصوص، رغم عقد اللجنة عدة لقاءات لاستجواب المعنيين.

وأوضح المصدر أن احد اسباب اهتمام الرئيس بتسليم قطاع الاتصالات للإمارات هو سعيه لكسب ثقة قيادة الامارات وحصوله على دعمها ومساندتها من خلال ضمانه تحكمها بقطاع الاتصالات السيادي وما يمثله ذلك من توفير قاعدة بيانات ومعلومات حيوية تساعد الاجهزة المخابراتية الامارتية على احكام قبضتها من جنوب اليمن.

واشار المصدر الى بوست سابق نشره مهندس الاتصالات محمد المحيميد في صفحته بالفيس بوك في 10 مايو حول دخول أحد انجال الرئيس العليمي وبرعاية والده شريكا مع شركة اتصالات إماراتية لتنفيذ مشاريع في عدن والمناطق المحررة، واعدا بنشر تفاصيل أخرى عن الصراع حول الاتصالات لاحقا، محذرا من خطورة الاستحواذ على شركة عدن نت وبالتالي البعث بقطاع الاتصالات.

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *